تعريف وسائل الاتصال
وسائل الإتصال: هي عبارة ع وسائل وأساليب تعمل على نقل الاشارات والمعلومات بين الناس ، والتبادلات الفكرية والوجدانية بين الناس ، كما أنها وسيلة الإتصال هي عملية نقل مجموعة من الرسائل من شخص مرسل إلى شخص مستقبل ، أما عملية الإتصال نفسها فهي عبارة عن النمط الذي يتم بين شخصين أو أكثر من أجل الوصول إلى أهداف معينة مفاداها نقل رسائل واضحة بين الناس ، أما الإتصال الجماعي بين الناس يكون بنفس الهدف ولكن بطريقة مختلفة أي أنه يكون باستخدام وسلة مختلفة ، حيث أن طريقة الإتصال بين شخصين لا تكون كتلك التي بين مجموعة .
إيجابيات وسلبيات وسائل الاتصال
وسائل الاتصال لقد أصبحت وسائل الاتصال في يومنا هذا من الضروريّات، والتّي لا يستطيع الشخص العيش من دونها، فهيَ سهّلت الحياة على الإنسان، بسبب قُدرتها على ربط الأشخاص ببعضهم من مسافاتٍ بعيدة، ولكن ومع كُل الإيجابّات لهذهِ الوسائل، إلّا أنَّ لها سلبيّات أيضاً، ولا تكمُن هذهِ السلبيّات في الوسيلة نفسها، إنّما بطريقة استخدامها من قبل الشخص، فقد يستخدمها للاستفادة منها بأقصى حد، أو قد يستخدمها بطُرقٍ خاطئة وسلبيّة.
إيجابيات وسائل الاتصال
- تسريع عمليّة إرسال المعلومات: فالأدوات الخاصّة بتكنولوجيا الاتصالات مثل البريد الإلكترونيّ وأنظمة الرسائل النصية، تُساعد في تسريع عمليّة إرسال المعلومات من داخل وخارج المؤسسة أو الوجهة المعنيّة، بالإضافة إلى أنّها تُسهّل من عمليّة مُشاركة المعلومات بينَ الشركات الكبيرة مِمّا يجعل أعمالها ذات فاعليّة أكبر.
- تسهيل التواصل بينَ النّاس: فبفضل وسائل الاتصال الحديثة أصبحَ بمقدور النّاس التواصل فيما بينهم بسهولة، حتّى وإن كانوا في بُلدانٍ مُختلفة، بفضل تكنولوجيا الاتصال الصوتي والمرئي أيضاً، فأصبحَ بإمكان المُغتربين الاطمئنان على أهلهم في بلدٍ آخر، مِمّا جعلَ الحياة أسهل للجميع.
- سُرعة الحصول على المعلومات: فوسائل الاتّصال جعلت عمليّة الحصول على أي معلومة أسهل وأسرع، مِمّا جعلها الوسيلة الأولى للصحافة والإعلام، فلقد أصبحَ الحصول على المعلومات من بُلدانٍ أُخرى أمراً سهلاً وسريعاً.
- إمكانية التعلُم عن بُعد: فلقد أصبحَ التعليم من المنزل عن بُعد أمراً مُمكناً وسهلاً؛ بفضل وسائل الاتّصال المرئيّة والصوتيّة في يومنا هذا، فما على التلميذ إلّا الجلوس وراء شاشة الكمبيوتر والاستماع إلى أستاذهِ يشرحُ الدرس، مِمّا جعلَ عمليّة التعلُم أسهل بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة والمُقيمين في بُلدانٍ بعيدة.
سلبيات وسائل الاتصال
- الإدمان على وسائل الاتّصال الحديثة: فالنّاس في عصرنا هذا أشبه بالأسرى لهواتفهم النقّالة ولأجهزتهم الحديثة، بحيث أصبحَ من غير المُمكن الخروج بدونها من المنزل فاعتمادهم الكُلّي عليها.
- ضعف الحياة الاجتماعيّة: أدّت وسائل الاتصال لضعف التواصل والحياة الاجتماعيّة بينَ الناس بدلاً من تقويتها، فأصبحَ كُل شخص مشغولٌ بحياتهِ الافتراضيّة بدلاً من مُحاولة تقوية علاقاته الاجتماعيّة مع غيره.
- انعدام الأمان: لأنَّ وسائل الاتصال قرّبت الناس من بعضهم بشكلٍ كبير، أصبحَ من غير المُمكن المُحافظة على السريّة والخصوصيّة، مِمّا قد يسمح للمُجرمين أو المرضى النفسيين من الاقتراب إلى الشخص وإيذائه في الحياة الواقعيّة.
- التكلُفة المُرتفعة: فالتكنلوجيا الحديثة بشكلٍ عام تحتاجُ إلى مبالغ مُرتفعة من المال إلى حدٍّ ما، حتّى يستطيع الشخص الاستمرار باستخدامها يوميّاً.
مراحل تطور وسائل الاتصال
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يحبّ العيش ضمن جماعات ولا يحب أن يكون بمعزل عن الآخرين وعما يدور حوله في هذا العالم، فغريزته وفطرته تحثه دائماً على البقاء مع الآخرين والتواصل معهم إمّا بشكل مباشر أو من خلال وسائل الاتّصال المختلفة، فقد نشأت هذه الوسائل بسبب رغبة الإنسان الملحّة في التواصل مع الآخرين ومعرفة ما يدور حوله في هذا العالم، وقد تطوّرت هذه الوسائل شيئاً فشيئاً منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض وحتى يومنا هذا، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أبرز المراحل التي مرت بها وسائل الاتّصال أثناء تطورها.
ما هي وسائل الاتصال الحديثة
تنوعت أشكال وطرق الإتصال قديماً، فقد استخدم الإنسان في بداياته طرق التواصل المتعددة كالرسم على الجدران في الكهوف وغيرها، ومع مرور الوقت استطاع أن يطور اللغات المتعددة التي تتنوع الآن تنوعاً كبيراً، إذا ما استثنينا اللغات المندثرة، وبعد ذلك طور الإنسان وسائل لنقل المعلومات عن طريق كتابة الرسائل على الأوراق والرقاع الجلدية وغيرها، ونقلها بالمرسال من شخص إلى آخر في البلاد المختلفة، والمرسال هو الشخص الذي ينقل الرسائل بين الأشخاص، بناءً على طلبهم، واستطاع أيضاً استخدام الحمام الزاجل الذي دربه وطوعه لخدمته وتحديداً في نقل الرسائل، وكل هذه الطرق كانت طرقاً طويلة تستنزف الوقت والجهد في عملية نقل الرسائل بين الأشخاص، عدا عن عدم فاعليتها في الظروف الطارئة.
أما وبعد عصر النهضة، وتطور العلوم وفي القرون الأخير استطاع الإنسان تطوير وسائل اتصال عرفت بوسائل الإتصال الحديثة والتي تعتبر إعجازاً من إعجازات هذا العصر لا نظير لها، وتتميز هذه الوسائل بخاصية الآنية، أي أن المعلومة تنتقل في وقت حدوثها بين أبعد نقطتين على الكرة الأرضية، ولم يعد هناك شئ بعيد، وأثمان هذه الوسائل متدنية جداً وفعالة إلى أبعد الحدود، فيستطيع شخصان أو أكثر متواجدون في نفس الوقت على أكثر من بقعة على الكرة الأرضية التواصل معاً وكأنهم جالسون في نفس المكان، كل هذا بسبب التكنولوجيا الهائلة التي ابتكرها العقل البشري في العصر الحديث.
بدأت هذه الوسائل باختراع وسائل الإتصال كالهاتف والبث الإذاعي من ثم تطويره إلى البث التلفزيوني، فالهاتف يستخدم عندما يريد شخصان التحدث مع بعضهما وهما في مكانين منفصلين، فيتحدثان إلى بعضهما البعض دون الحاجة إلى الالتقاء والتنقل لذلك. أما البث الإذاعي والتلفزيوني فيستخدمان لإرسال المعلومات فقط وليس استقبالها، فيبثان المعلومات والأخبار المحلية والعالمية والبرامج المتنوعة للتسلية والفائدة معاً.
ولى شبكة الإنترنت والكمبيوتر، وهو وسيلة إرسال رسائل إلكترونية سريعة ومجانية، كما تطور مفهوم الهاتف والمكالمات إلى مكالم تقف وسائل الإتصال عند هذا الحد، فقد تطور مفهوم البريد من الربيد التقليدي البطئ إلى البريد الإلكتروني الآني الذي يعتمد علمات الفيديو والتي زادت فعاليتها بعد الجيلين الثالث والرابع واللذان وفرا خدمات هائلة من مزودي هذه الخدمات وشركات الإتصالات.
وأخيراً تم تطوير ما يعرف بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت الشعرة التي قسمت ظهر عهد الإتصالات القديم، ليبداً عصر جديد مختلف كلياً، من أبرز سماته إلغاء آخر الحدود بين البشر على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وأديانهم وأعراقهم.
أما وبعد عصر النهضة، وتطور العلوم وفي القرون الأخير استطاع الإنسان تطوير وسائل اتصال عرفت بوسائل الإتصال الحديثة والتي تعتبر إعجازاً من إعجازات هذا العصر لا نظير لها، وتتميز هذه الوسائل بخاصية الآنية، أي أن المعلومة تنتقل في وقت حدوثها بين أبعد نقطتين على الكرة الأرضية، ولم يعد هناك شئ بعيد، وأثمان هذه الوسائل متدنية جداً وفعالة إلى أبعد الحدود، فيستطيع شخصان أو أكثر متواجدون في نفس الوقت على أكثر من بقعة على الكرة الأرضية التواصل معاً وكأنهم جالسون في نفس المكان، كل هذا بسبب التكنولوجيا الهائلة التي ابتكرها العقل البشري في العصر الحديث.
بدأت هذه الوسائل باختراع وسائل الإتصال كالهاتف والبث الإذاعي من ثم تطويره إلى البث التلفزيوني، فالهاتف يستخدم عندما يريد شخصان التحدث مع بعضهما وهما في مكانين منفصلين، فيتحدثان إلى بعضهما البعض دون الحاجة إلى الالتقاء والتنقل لذلك. أما البث الإذاعي والتلفزيوني فيستخدمان لإرسال المعلومات فقط وليس استقبالها، فيبثان المعلومات والأخبار المحلية والعالمية والبرامج المتنوعة للتسلية والفائدة معاً.
ولى شبكة الإنترنت والكمبيوتر، وهو وسيلة إرسال رسائل إلكترونية سريعة ومجانية، كما تطور مفهوم الهاتف والمكالمات إلى مكالم تقف وسائل الإتصال عند هذا الحد، فقد تطور مفهوم البريد من الربيد التقليدي البطئ إلى البريد الإلكتروني الآني الذي يعتمد علمات الفيديو والتي زادت فعاليتها بعد الجيلين الثالث والرابع واللذان وفرا خدمات هائلة من مزودي هذه الخدمات وشركات الإتصالات.
وأخيراً تم تطوير ما يعرف بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت الشعرة التي قسمت ظهر عهد الإتصالات القديم، ليبداً عصر جديد مختلف كلياً، من أبرز سماته إلغاء آخر الحدود بين البشر على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وأديانهم وأعراقهم.
تعتبر وسائل الاتّصالات سواء الحديثة أو القديمة، واحدةً من أفضل الأمور التي يمكن يمكن للإنسان أن يستغلّها استغلالاً جيداً من أجل الارتقاء بمستوى حياته، فلهذه الوسائل أهميّة كبيرة على العديد من المستويات، ولكن قبل الشروع في الحديث عن هذه الوسائل، سنستعرض أهمّها. وسائل الاتصال هي تلك الوسائل التي يمكن للإنسان من خلالها التواصل مع أفراد معيّنين، أو مع العالم الخارجي كاملاً، ومن أبرز هذه الوسائل: الوسائل التقليديّة كالهاتف والرسائل. أمّا بعد تطوّر الإنترنت، فقد أصبحت هناك العديد من الوسائل المستخدمة منها: ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر شبكات تعارفيّة كاملة جعلت من العالم كله من شرقه إلى غربه شارعاً صغيراً في قرية. إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي حدث هناك تطوّر كبير على المفهوم التقليدي للاتصال؛ فظهر البريد الإلكتروني الذي حلّ محلّ الرسائل المكتوبة التقليدية، بالإضافة إلى المكالمات المرئيّة والتي حلت محل المكالمات الهاتفية التقليدية، هذا عدا عن تطبيقات المحادثة الفورية التي اكتسحت العالم. أهمية وسائل الاتصال لوسائل الاتصالات العديد من الفوائد التي يمكن لكلّ واحدة منها أن ترتبط بشكل أو بآخر بجانب معيّن من جوانب الإنسان، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد: يمكن من خلال وسائل الاتصالات المختلفة أن يطمئنّ الإنسان على الآخرين ممّن تربطه بهم علاقات حميمة؛ فوسائل الاتصال لا تعرف العوائق المكانية فضلاً عن الزمانية؛ إذ يمكن التراسل والتواصل في أوقات مختلفة، وكلّ طرف حسب راحته، ومن مكانين يبعدان عن بعضهما آلاف الكيلو مترات. من خلال وسائل الاتّصالات وتحديداً وسائل التواصل الاجتماعي يمكن للإنسان التعرّف إلى كافّة الأحداث التي تجري في مختلف بقاع العالم، وفي نفس لحظة وقوعها، وليس هذا فحسب؛ بل يمكن أن يطّلع الإنسان على التحليلات الخاصة بهذه الأحداث لكلّ شخص مهتم. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للإنسان أن يعمل جاهداً على تطوير وتحسين العديد من الأمور المختلفة التي يمكن أن تساعده على تطوير حياته؛ كاكتساب المهارات الجديدة –على سبيل المثال-. يمكن أيضاً أن يكون هناك تفاعل مع الآخرين لتبادل وجهات النظر المختلفة في المواضيع المتنوّعة. من أهم الفوائد التي تتيحها وسائل الاتصالات، نشر فكرة المشروع الخاص، وعمل الحملات الدعائية لها، بأقلّ التكاليف، وبطريقة تضمن وصول هذه الحملات الدعائية إلى مختلف أصناف الناس. يمكن من خلال وسائل التواصل والاتصالات اكتساب عدد كبير من المعلومات المختلفة وفي المجالات المتنوّعة، ممّا يعمل على زيادة الثقافة عند الإنسان، وزيادة وعيه إزاء ما يحدث حوله من قضايا مختلفة.
ردحذف